جمعيّة المعهد الرشيدي

لمحة عن الرشيدية

تأسست الرشيدية، الجمعية الرائدة في الموسيقى التونسية، في عام 1934 في ظل حقبة شهدت تحديات كبيرة للثقافة الوطنية نتيجة التأثيرات الأجنبية. جاء تأسيسها استجابة لحاجة ملحة للحفاظ على التراث الموسيقي التونسي الأصيل وإعادة إحياء المأثورات الشعبية والتقاليد الموسيقية. أولت الجمعية اهتماماً كبيراً لفن المالوف، وهو نوع من الموسيقى الأندلسية الذي وصل إلى تونس عبر هجرة المسلمين من الأندلس. سعت الرشيدية إلى توثيق هذا النوع الموسيقي وتعليمه للأجيال الجديدة، حيث أصبح المالوف أحد أعمدة التراث الموسيقي التونسي. عملت الجمعية منذ نشأتها على توثيق المقامات والألحان التونسية، ونشرت الأغاني التراثية التي تعكس الهوية الثقافية للبلاد. كما ساهمت في تعليم الموسيقى العربية الأصيلة، مستندةً إلى مناهج أكاديمية جمعت بين الأصالة والحداثة. قدمت الرشيدية أعمالاً موسيقية خالدة عبر فرقها الفنية، التي ضمت أسماء لامعة من الملحنين والمطربين والموسيقيين، ومن أبرزهم الفنان خميس الترنان وصليحة. كما كانت الرشيدية فضاءً لصقل المواهب الشابة التي ساهمت لاحقاً في تطوير المشهد الموسيقي التونسي. بفضل جهودها، أصبحت الرشيدية رمزاً للهوية الثقافية والموسيقية التونسية، ومثّلت جسراً يصل بين الماضي والحاضر في مجال الإبداع الموسيقي

Rachidia Overview

الآلات الموسيقية التي يتم تدريسها

  • الآلات الوترية

  • الآلات النفخية

  • آلات الإيقاع التقليدية.

  • لوحات المفاتيح