02 ديسمبر 1934
الاجتماع التّأسيسي للرّشيديّة بالخلدونية
انتخاب الهيئة الإدارية الأولى برئاسة مصطفى صفر
مصطفى صفَر (1892 - 1941)
تلقى تعلمه الايتدائي والثانوي بالمدرسة الصادقية بتونس إضافة إلى حفظه القرآن الكريم بأحد الكتاتيب، عمل مترجما بالكتابة العامة للحكومة وكاتبا خاصا للوزير مصطفى الدنقزلي، فمديرا للتشريفات بقصر الباي وتحوّل إلى مشيخة المدينة ورئاسة بلدية العاصمة، إضافة إلى إلقائه دروسا في الترجمة بمدرسة العطارين للترجمة والآداب. اشتهر بشغفه بالأنشطة الثقافية بمشاركته في نوادي الأدب والفن، وكان أحد مؤسسي جمعية الرشيدية سنة 1934 وأول رئيس لها.
1935
محمّد الأصرم ومحمّد غانم يقومان بالإشراف الفنّي على الفرقة الموسيقيّة
محمد الأصرم (1883 - 1961)
ولد محمد الأصرم سنة 1883 بتونس. نشأ في بيئة محافظة حيث درس بجامع الزيتونة وتخرّج منه، وباشر مهمة عدل إشهاد. انخرط منذ صباه في الحلقات الإنشادية للطريقة القادرية وتتلمذ عن الشيخ الصادق الإسكندراني وأتقن العزف على آلتي الهرمنيوم والبيانو. وهو عضو مؤسس للرشيدية تقلّد بها عدة مهام كرئاسة اللجنة الفنية والإشراف الفنّي على الجوقة في الطور الأوّل من تأسيسها. شارك في الحفلات الأولى للرشيدية وانسحب منها في ربيع سنة 1937. توفّي في 22 فيفري 1961 بمدينة حمّام الانف.
محمد غانم (1881 - 1943)
ولد محمد بن الشاذلي غانم سنة 1881 بتونس. ولع منذ صغره بالفنّ حيث تتلمذ على الشيخ أحمد الوافي شيخ عمل الطريقة العيساوية بزاوية سيدي الحاري كما أخذ عن الشيح محمد الورديان والشيخ محمد بوقريبة وبعض شيوخ الفنّ من ذوي الديانة اليهودية على غرار سوسو ستروك. انضم سنة 1919 إلى جوقة البارون ديرلنجي تحت إشراف الشيخ أحمد الوافي واختصّ بالعزف على آلة الرباب وتولّى قيادتها بعد رحيل شيخه ويعتبر أحد المراجع التي اعتمد عليها البارون ديرلنجي في بحوثه حيث دوّن العديد من مقطوعات المالوف وغيرها بالترقيم الابجدي. قاد الجوقة الموسيقية التي مثّلت تونس في مؤتمر القاهرة سنة 1932 كما يعتبر من المؤسسين لجمعية الرشيدية وأحد أعضاء اللجنة الفنّية والجوقة الموسيقية وأحد مراجع لجنة جمع التراث. توفّي سنة 1943.
02 جانفي 1935
الحفل الأوّل للرّشيديّة بقصر الجمعيات الفرنسية
25 أفريل 1935
انتخاب أوّل هيئة إدارية واللجان الثّلاث ( الفنّية، الأدبية، الدّعاية)
1936
محمّد التريكي يشرف على الفرقة الموسيقيّة
محمد التريكي (1899 - 1998)
ولد محمد التريكي بتونس العاصمة سنة 1899، نشأ في بيئة فنّية فقد كان جدّه من أقطاب الطريقة العيساوية وأمّا والده فكان شيخ حضرة وعنه حفظ جانبا كبيرا من المالوف، تعلّم التدوين الموسيقي والعزف على الكمنجة على يد أساتذة أجانب وأصبح من أبرز العازفين في النصف الأوّل من القرن العشرين، التحق بجمعية الرشيدية في ربيع سنة 1935، تولّى قيادة فرقتها الموسيقية وتدريس الموسيقى وكان من بين أعضاء اللجنة الفنية التي كلفت بجمع التراث وتدوينه، ويعتبر من أبرز الملحنين في تونس، حيث أثرى خزينة الموسيقى التونسية بعشرات المقطوعات الملحّنة في قوالب مختلفة (سماعيات و"مارشات" لطاقم الجيش الوطني، وأناشيد وقصائد وأغان أداها أغلب المطربين والمطربات في عصره).
01 جانفي 1936
إحداث أوّل مسابقة لإنتاج أغاني جديدة
خميّس ترنان (1894 - 1964)
بعد أن حقظ جانبا من القرآن الكريم بأحد الكتاتيب ببنزرت، مسقط رأسه، ظهرت بوادر شغفه بالموسيقى إذ بدأ يعزف على آلة "الفحل"، ومنها حفظ اناشيد بعض الطرق الصوفية (السلامية والعيساوية)، انتقل إلى تونس العاصمة سنة 1917 حيث عمل ضمن فرق تونسية ومصرية ثم أصبح يحيي حفلات خاصة بمفرده بمفهى "المرابط"، ولم يلبث أن ذاعت شهرته بتقليده الغناء البغدادي والمصري والعزف على العود الشرقي ورحل أواخر العشرينات إلى برلين حيث سجل بعض المقطوعات الغنائية. برع بعد ذلك في العزف على العود "العربي" (أو التونسي) وحقظ المالوف عن الشيخ أحمد الطويلي. دعي من قبل البارون ديرلانجي إلى انضمام إلى فريق تدوين المالوف، وكان يضم من بين أعضائه الشيخ علي الدرويش الحلبي، كان من بين أعضاء الوفد الفني الذي شارك في المؤتمر الأول للموسيقى العربية بالقاهرة سنة 1932، وسجل عددا من المقطوعات من الموسيقى التفيدية والشعبية التونسية كمغن وعازف على العود "العربي". انضم إلى الرشيدية بعد تأسيسها سنة 1934 وأصبح من ألمع أعضائها من حيث تلقين المالوف والمشاركة في تدوينه والعزف والإنتاج (عشرات القصائد والأغاني أداها كبار المطربين والمطربات في عصره وفي مقدمتهم صليحة، وعدد من المعزوفات ونوبة في مقام النهاوند) دخل أغلبها ضمن التراث واحتفظت به الذاكرة الجمعية للتونسيين.
زكية (شافية) المراكشي (رشدي) (1910 - 1987)
اسمها زكية المراكشي، مطربة تونسية اشتهرت باسم "شافية رشدي" ولدت يوم 7 نوفمبر 1910 بصفاقس حيث زاولت تعلمها بإحدى المدارس الإبتدائية، وظهر منذ صغر سنها ولعها بالمسرح والموسيقى، فتعلمت العزف على البيانو على يد الهادي الشنوفي والمسرح على يد محمد شبشوب، وانتقلت سنة 1929 إلى تونس العاصمة قصد التعريف بمواهبها الفنية وانخرطت في فرقة فضيلة خيتمي وشاركت في عروضها بالغناء والرقص، وتفطن مصطفى صفر، أحد أعيان تونس والرئيس الأول لجمعية الرشيدية، إلى مواهب هذه الفنانة التي أطلق عليها محبوها تسمية "نانا"، فدعاها إلى الانخراط في الجمعية والمساهمة في عروضها، وكانت من بين الفنانات الأوائل اللاتي شاركن في هذا النشاط الفني صلب الرشيدية، وقد عرفت أوج مجدها بها بين سنتي 1934 و1941، وأسست بعد ذلك فرقتها الخاصة وقدمت عروضا عامة وفي حضرة باي تونس، تعاملت مع كبار الملحنين ومن بينهم محمد التريكي الذي أدت من ألحانه أغنية "ها الكمون منين"، تركت الغناء وانصرفت إلى التمثيل، وقد عرفت بكسرها للحواجز الاجتماعية بحث كانت من أولى النساء اللاتي كسبن سيارة خاصة وقمن بسياقتها، إضافة إلى تأسيسها لناد أدبي جمع كبار المثقفين. توفيت في 21 جويلية 1987
علي الدوعاجي (1909 - 1949)
أديب تونسي نشأ يتيما تابع تعليما ابتدائيا ثم انقطع عنه للمطالعة المتنوعة باللغتين العربية والفرنسية بدأ حياته المهنية بالتجارة ثم انصرف عنها إلى الأدب والصحافة من رواد مقهى تحت الصور الأساسيّين اشتهر بأزجاله في الهازلة ولعل أشهرها :"عش يتمنى في عنبة"
01 جانفي 1941
دخول صليحة ضمن فرقة الرشيديّة
إحداث « لجنة حفظ التراث »
08 مارس 1941
انتخاب الهيئة الإدارية الثانية برئاسة مصطفى الكعّاك
مصطفى الكعّاك (1893 - 1986)
مصطفى الكعّاك محام ألمعي ورجل سياسة تونسي نشأ في عائلة ذات أصول أندلسيّة لها معرفة بالمالوف وبطبوعه وإيقاعاته. درّس بالمدرسة الصادقيّة ثمّ الحقوق بفرنسا وعمل بعد أن تخرّج محاميا في البداية ثم تقلّب في عدّة مناصب إداريّة وسياسيّة ومنها رئاسة الحكومة التونسية (1947- 1950). له نشاط اجتماعي محمود وترأّس أهمّ الجمعيّات الثقافيّة والرياضيّة في تونس ومنها المعهد الرشيدي إثر وفاة رئيسه الأوّل مصطفى صفر في سنة 1941 واستمر في رئاسته إلى سنة 1965. عرفت الرشيديّة في عهده كثيرا من الإنجازات ولعلّ أهمّها كتابة جلّ التراث التقليدي التونسي المعروف بالمالوف بالترقيم الموسيقي الحديث وتسجيل النوبات وطبعها على اسطوانات ذات 33 لفة. جاء في تعليق صحفي على حفل قدمه المعهد الرشيدي بالنادي العسكري ببنزرت أن رئيسه « السيد مصطفى الكعاك كان يصاحب كل قطعة موسيقية بتعاليق مفصّلة وعلى هذا النحو عرف الجمهور مختلف طبوع الموسيقى العربية ».
1949
صالح المهدي يشرف على الفرقة الموسيقيّة
صالح المهدي (1925 - 2014)
أشرف على إدارة الموسيقى والرقص منذ تأسيس وزارة الشؤون الثقافية سنة 1961 إلى سنة 1983 وهي السنة التي عيّن فيها كاتبا عاما للجنة الثقافية الوطنية ومديرا عاما لإدارة التنشيط الثقافي حتى إحالته على التقاعد الإداري سنة 1985، ترأس الرشيدية من سنة 1965 إلى سنة 1971 وتولى قيادة فرقتها في فترات مختلفة بين 1949 و1971. انتخب عضوا بعدد من المنظمات الدولية منها المجمع العربي للموسيقى والمجلس الدولي للموسيقى والمنظمة الدولية للفن الشعبي والمنظمة الدولية للتربية الموسيقية. له عديد من المؤلفات الموسيقية المنشورة في تونس وخارجها.
01 جانفي 1954
القيام بحملة تسجيل نوبات المالوف
01 جانفي 1957
انطلاق حملة تسجيل المالوف لصالح الإذاعة التونسيّة
25 جوان 1965
انتخاب الهيئة الإدارية الثالثة برئاسة صالح المهدي
1970
قدّور الصرارفي يساهم الاشراف على الفرقة الموسيقيّة
قدور الصرارفي (1913 - 1977)
موسيقي من الطبقة الأولى يحسن العزف على العود الشرقي والكمنجاة والرباب ورياضي متميز تعلم الموسيقى على الإيطالي رفائيل سترينو والسوري على الدرويش نجح في مناظرة أساتذة الموسيقى نوفمبر 1957 درّس بالمعهد الرشيدي منذ سنة 1942 العزف على الكمنجة والعود والرباب والترقيم، وقاد فرقة الرشيدية في عدة مناسبات شارك في فرقة شباب الفن مع فتحية خيري ولما برز نجم علي الرياحي تولى إدارة تخته وضبط ألحانه بالترقيم الموسيقي ثم أسّس فرقة الخضراء وأخيرا تولى رئاسة فرقة نجوم المنار له كتابات في الموسيقى في كثيرمن الصحف التونسية والجزائرية والفرنسية لم يقتصر إشعاع قدور الصرارفي على تونس بل تجاوزه إلى الجزائر (الإدارة الفنية لأركستر الأوبرا) وليبيا (الإذاعة) لمترجمنا ألحان شهيرة نذكر منها أغنية لا نمثلك بالشمس وموسيقى ليالي إشبيلية ومعزوفة فرحة
23 جانفي 1971
انتخاب الهيئة الإدارية الرّابعة برئاسة محمد بدرة
محمد بدرة (1900 - 1973)
ولد سنة 1900بالعاصمة، تابع دراسته الابتدائية بأحد الكتاتيب والثانوية بالمدرسة الصادقية وبمعهد "كارنو" حيث حصل على شهادة الباكالوريا، سافر في رحلة خاصة إلى فرنسا تعرف خلالها على عدة شخصيات أدبية وفنية، وإثر رجوعه منها شغل عدة مناصب إدارية منها الترجمة بالوزارة الكبرى ورئيس للحجرة التجارية التونسية، بالتوازي مع ذلك ساهم في تحرير مقالات بعدد من الصحف منها صحيفتا "الزهرة" و""الزمان" وأسهم مع عبد العزيزالعروي في تأسيس صحيفة "الهلال" الصادرة باللغة الفرنسية". شغل منصف رئيس ديوان الوزير الأكبر محمد شنيق سنة 1942 وعين وزيرا للشؤون الاجتماعية سنة 1950 في حكومة التفاوض مع السلطات الاستعمارية التي يرأسها محمد شنيق كذلك، وإثر دخول مرحلة الحكم الذاتي الذي منخته فرنسا إلى تونس سنة 1955 كلف محمد بدرة بوزارة الفلاحة في حكومة الطاهر بن عمار الثانية، وإثر حصول تونس على استقلالها سنة 1955 انتخب عضوا بالمجلس القومي التأسيسي، والتحق سنة 1959 بالسلك الدبلوماسي فعين سفيرا بعدد من البلدان العربية والأوروبية وفي سنة 1970 سمي رئيسا للمجلس الاقتصادي وأضيفت إليه رئاسة الاتحاد البنكي للصناعة والتجارة حتى وفاته سنة 1973. عرف بحبه للموسيقى العربية فهو من عشاق موسيقى سيد درويش ومحمد عبد الوهاب وأداء أم كلثوم، تعلم العزف على العود. انتخب رئيسا للرشيدية سنة 1971 وبقي في هذا المنصب غإى أن وافته المنية سنة 1973.
1973
عبد الحميد بلعلجيّة يقوم بالاشراف على الفرقة الموسيقيّة
عبد الحميد بلعلجية (1931 - 2006)
ورث الموسيقى عن عائلته ومن الشيوخ الذين تعلّم عليهم المالوف علي باناواس، الذي أدخله إلى الرشيدية سنة 1959 حيث درس على محمد التريكي، كما درس بالمعهد الوطني للموسيقى، نجح في مناظرة أساتذة الموسيقى نوفمبر 1957 أدار الفرقة الموسيقية التابعة إلى الإذاعة التونسية من سنة 1957 وتخلى عنها بعد خلاف مع بعض المسؤولين وفي تلك الفترة أشرف على تسجيل أغلب نوبات المالوف التونسي. درّس الموسيقى بالرشيدية وبالمعهدين الوطني والعالي للموسيقى بتونس. أدار فرقة الرشيدية من سنة 1973 الى سنة 1979، ورجع إلى إدارتها خلال تسعينات القرن العشرين إلى تاريخ وفاته.
19 جانفي 1973
انتخاب الهيئة الإدارية الخامسة برئاسة محمد النّيفر
محمد (شهر حمادي) النيفر (1926 - 1986)
زاول تعلمه بالمدرسة الصادقية ثم بالكلية الزيتونية التي حصل منها على شهادة العالمية، تولى التدريس بعدد من المعاهد الثانوية أهمها المعهد الثانوي خزنه دار، التحق بكتابة الدولة للشؤون الثقافية بعد تأسيسها سنة 1961 بصفته ملحقا بديوان كاتب الدولة، وكلف بمهام مدير المطالعة العمومية والمكتبات ودعي إلى العمل مستشارا بديوان رئيس الجمهورية، ومنه إلى ديوان وزير الشؤون الثقافية مجددا، ثم عين مديرا للدار العربية للكتاب. من أنشطته الثقافية عنايته بحركة النشر في تونس فهو من مؤسسي دار النشر للشمال الإفريقي والشركة التونسية لفنون الرسم ومدير لمجلة "الندوة" ومن مؤسسي مجلة الإذاعة. انتخب رئيسا للرشيدية من 1973 على 1978، ألف عددا من الأغاني باسم مستعار (أبو الندى) منها "فاح العنبر فاح" ألحان وغناء الطاهر غرسة.
12 ديسمبر 1978
انتخاب الهيئة الإدارية السادسة برئاسة زكرياء بن مصطفى
زكريا بن مصطفى (1925 - 2019)
ولد في 7-7-1925 بتونس العاصمة، درس بالصادقية وبجامع الزيتونة وبجامعة بسوريا ثم بمدينة إكس الفرنسية، تخصص في العلوم الطبيعية وعلوم البحار، درّس بمدرسة ترشيح المعلمين وبكلية العلوم بتونس، كلّف بعدة مناصب في الدولة : مدير المعهد القومي الإقيانوسي بصلامبو ووالي بكلّ من قابس وصفاقس، ومدير عام للأمن الوطني ومدير للتعليم والبحوث وتكوين ألإطارات بوزارة الفلاحة، ومندوب عام للصيد البحري ووزير الشؤون الثقافية (ماي 1986 - سبتمبر 1987) وانتخب رئيسا لبلدية تونس شيخ مينتها. عضو بعدة جمعيات منها الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والمحيط والرشيدية، توفي في 4-6-2019.
1979
محمّد سعادة يتولّى الاشراف على الفرقة الموسيقيّة
محمد سعادة (1937 - 2005)
تابع دروس المرحلة الثانوية بمعهد العلوية بتونس، درس الموسيقى بالمعهد الوطني للموسيقى فحصل على دبلوم الموسيقى العربية ودبلوم العزف على الناي، نجح في مناظرة أساتذة الموسيقى نوفمبر 1957 ثم واصل دراسته الموسيقية بفرنسا (شهادة في التأليف الموسيقي). انخرط بفرقة الرشيدية منذ شبابه، كلف بعدة مهام منها التدريس بالمعهدين الوطني والعالي للموسيقي، وترؤسه مصلحة الموسيقى بالإذاعة التونسية. شارك بالعزف على الناي في فرق موسيقية عديدة وقاد فرق "المنار" و"الجيل" والإذاعة ، كما قاد فرقة الرشيدية بين سنتي 1990 و1993.لحن عشرات المعزوفات والقصائد والأغاني، قدم محاضرات في تونس وبمختلف الأقطار بالعالم العربي وبأوروبا وأمريكا.
22 ديسمبر 1980
انتخاب الهيئة الإدارية السابعة برئاسة عبد القادر بوسحابة
عبد القادر بوسحابة (1926 - )
درس بالمدرسة الإبتدائية بالحلقاوين وبالمدرسة الثانوية "العلوية" بالعاصمة، التحق بعدها بإدارة الأشغال العامة بقسم الهندسة (قيس الأراضي) وإثر نجاحه في مناظرة المهندسين التحق بعد حصول تونس على استقلالها بديوان كاتب الدولة للأشغال العمومية والتعمير وكلف برئاسة ديوان كاتب الدولة بنفس الوزارة، ثم انتقل بنفس الخطة إلى وزارة التربية القومية. عرف بأنشطته المتعددة في مجال الجمعيات والمنظمات (الكشافة التونسية والشعب الدستورية ومضائف الشباب والرشدية كان عضوا بهيئتها من سنة 1967 وسنة 1979 ورئيسا لها لفترة تناهز العشر سنوات من1980 إلى 1990)
01 جانفي 1981
الشروع في نشر وثائق مختلفة من طرف الرشيديّة
1984
لطفي الوكيل يقوم بالاشراف على الفرقة الموسيقيّة
لطفي الوكيل (1956 - )
- أستاذ تربية موسيقية وموسيقي تونسي من مواليد 27 ماي 1956. - عازف كمنجة أوّل بفرقة الرشيدية من 1980 إلى 1984. - أدار فرقة الرشيدية من 1984 إلى 1990.
1990
محمّد سعادة يشرف من جديد على الفرقة الموسيقيّة
1992
عبد الحميد بلعلجيّة يشرف من جديد على الفرقة الموسيقيّة
2006
زياد غرسة يتولّي الاشراف على الفرقة الموسيقيّة
زياد غرسة (1975 - )
تعلم مبادئ الموسيقى على يد والده الطاهر غرسة ثم في المعهد الوطني للموسيقى حيث حصل على دبلوم الموسيقى العربية، أصبح من الموسيقيين الذين يجيدون أداء الموسيقى التونسية التقليدية ويحفظون جانبا هاما منها، تميز في العزق على العود "العربي" أو "التونسي" لحن عديد الأغاني في الطبوع والإيقاعات التونسية وتولى قيادة فرقة الرشيدية من سنة 2006 إلى سنة 2010.
2011
فتحي زغندة يشرف على الفرقة الموسيقيّة
فتحي زغندة (1949 - )
موسيقي تونسي ولد سنة 1949 في عائلة شهيرة بموسيقيها (نذكر في هذا المجال والده محمد وعمه الناصر) لفتحي زغندة في الموسيقى عدة وجوه وما من وجه إلا وفيه تميز فهو أستاذ وعازف كمنجاة وقائد فرقة وملحن ومؤلف في الموسيقى والعلوم الموسيقية، وله مشاركات عديدة في جميع هذه الوجوه سواء على الصعيد الوطني (درس في مختلف معاهد الموسيقى، وعزف في الأركستر السنفوني وفي فرقة الرشيدية، وقاد فرقة الشبيبة الموسيقة وفرقة المعهد الرشيدي ومن ألحانه انا أسمر وتحية إلى زرياب وموشح نم دمعي... ، ومن مؤلفاته "نقاط توقف" وهو باحث في مركز الموسيقى العربية والمتوسطسة)أو الدولي الجامعة الدولية للشبيبة الموسيقية...
2014
نبيل زمّيط يشرف على الفرقة الموسيقيّة
نبيل زمّيت
27 ماي 2017
الإعلان عن تنقيح النظامين الأساسي والداخلي بالرائد الرسمي
الهادي الموحلي (1947 - )
زاول تعلمه الابتدائي والثانوي بالمدرسة الصادقية وتابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس فحصل على ألإجازة في اللغة والآداب العربية، درّس بعدة معاهد ثانوية وكلّف بمهام إدارية منها مدير المركز الثقافي التونسي بطرابلس ومدير نادي الطاهر الحداد بتونس، نشط في عدة منظمات وجمعيات ثقافية فهو من مؤسسي مهرجان المدينة بتونس وعضو دائم في لجنة الإعداد والتنظيم وعضو بالهيئة المديرة للرشيدية ورئيسها منذ سنة 2012.
02 جويلية 2021
عرض « عودة الرّوح » مع لطفي بوشناق في مدينة الثّقافة
لطفي بوشناق (1952 - )
ولد بحي الحلفاوين بالعاصمة، زاول تعلمه الثانوي بمعهد خزنه دار، ظهرت مواهبه الموسيقية منذ نعومة أظفاره، انخرط في عدة جمعيات ومنظمات (الشبيبة المدرسية والشبيبة الموسيقية ودار الثقافة ابن خلدون، حيث أخذ تكوينا على أيدي نخبة من المدرسين والموسيقيين (توفيق الذويوي وخالد السدسيري وعلي السريتي وصالح المهدي وفتحي زغندة). شارك في عروض الرشيدية وفي عدة فرق أخرى، تميز في بداية مشواره الفني في اداء القوالب الموسيقية العربية (مالوف وموشحات وأدوار ومواويل) وأدى قوالب أخرى غربية وشعبية وغيرها. أصبح له عشرات القصائد والأغاني التي جعلته في مقدمة الفنانين العرب من حيث غزارة الإنتاج وتنوعه وعدد العروض التي قدمها في العالم.